فلسفة المشاكل !

 

لا تستقيم الحياة بلا مشاكل، فطالمنا نعيش فهنالك صعوبات، وتساهيل، يسر وعسر، سهل وصعب، أزمة وانفراج، وألم وأمل.

 

وستدور عجلة الحياة على هذه المتغيرات التي يتقاسم تباينها الإنسان في يومه وأمسه، في صبحه ومساءه، نهاره وليله.

 

نسير كبشرٍ بين مفترق المشكلات، نعاني، نقاتل، ثم نتذوق لذة النصر عند النهايات.

 

نتأمل رحلة الأيام ونفكر في تقلبات الدنيا؛ لنجد بأن بعضنا يعيش في دوامة المشكلات، يهرب من مشكلة ليسقط في أخرى؛ لأنه شخص متشائم، ضعيف، منكسر، لا يثق في ربه، ولا يتوقع من نفسه خيرًا.

 

وهنالك من يعي أن المشكلات جزء من الحياة فلقد "جبلت الدنيا على كدر"، ومن أتعبه يوم ستسعده الأيام.

 

فيتعامل مع المشكلات على أنها صيرورة حياة، ويعتبر بأنها من مهامه اليومية، ليقسم حلولها إلى: مهم وعاجل، وأولوي وثانوي، ثم ينطلق ينجز الحل تلو الآخر مستمتعًا بحياته، ومنطلقًا نحو إنجازاته، وطامحًا نحو سماواته.

 

فالمشكلات لازمة من لوازم الحياة، كما يقول الله: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ).

ولكن القوي من يجعلها في إطارها البسيط، وينساق بمرونة في تقبلها أولًا، ثم حلها ثانيًا.. وإذا لم يحصل هذا ولا ذاك يتعايش بتأقلم معها، فالحياة ليست كاملة.

 

حكمة المقال:

 

الحياة مليئة بالحجارة، عليك جمعها لتبني بها سلمًا تصعد به نحو النجاح. (حكيم)

حمد الكنتي

حلول مشاكل المشاريع ماهي المشاكل التي تواجه في بنا المشاريع ولماذا لم انهي  مشروعي البرمجي؟ الموضوع التالي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رثاء عن الراحل معيض سعدون العتيبي رحمه الله

قصتي مع مرض السكر! #حمد_الكنتي

ملامح من حياة المرحوم الشيخ احمد اباتي رحمه الله