موقع الكاتب حمد الكنتي

يا الله   كم نحن صامدون نعاود الكرة مرات ومرات   ويحكي ان يعاودنا الوجع كل مرة . نضحك نهارا وتبكي قلوبنا ليلا نمشي في الطرقات المضيئة ولكن على خلسة تغتالنا العتمة . ااااه يا وجع الأسئلة  .. يا لظى هذا الصمت الرهيب . قلوبنا تكلست ومشاعرنا تبدلت   نحكي صدق النوايا ويداهمنا الوهم في كل الزوايا . غريبة هي الحياة ما نركض له يمضي بعيدا وفجأة تراه سراب بقيعة وينتهي الى انك تنسى كأنك لم تكن وتنتهي كريشة في درب الريح . كلما زادت الحياة من ابتلاءاتها  اقترب بزوغ فجر جديد رهاننا فيه على الصبر حتى وان اشتعل الرأس شيبا . رهاننا فيه على صدق نوايانا نحو الحياة نحو هذا المسرح الكبير . يا للغرابة   ان تنجح في كل شيء و ﻻ تنجح في الوصول الى نفسك . يا للعجب   ان تكون وحيدا والحياة تفتح اﻻبواب من حولك للكل وبابك له مفتاح يأبى الزمان إلا  أن يأتي به ..   اما انا ... فحتما حياتي لن تنتظر ... وكفى ... حكمة ... يقول ابن عطاء السكندري المنع من الله احسان والعطاء من الخلق حرمان وإذا فهمت حكمت الله في المنع عاد المنع عين العطاء   حمد عبد العزيز الكنتي 

  قامت الطالبة في قسم الاحياء في جامعة ام القرى ، سلمه محمد مع فريقها  PRGV باختراع جهاز جديد يعمل على تنقية وإعادة تدوير غازات عوادم المركبات وكان الدافع لهم لاختراع هذا الجهاز مجموعة من الدراسات العالمية التي تقول أن هناك علاقة بين الغازات الناتجة من عوادم  المركبات (سيارات . دبابات . شاحنات وغيرها ) وأمراض الصدر كالربو والعديد من السرطانات منها سرطان الرئة وغيره , ومع تزايد نسبة تلوث الهواء بهذه الغازات السامة والتي تعكس سلبا على صحتك وبيئتك. ومن فوائد هذا الاختراع انه يعمل على تنقية الغازات السامة و الصادرة من هذه العوادم وتحويلها  الى غازات مفيدة للبيئة ولصحة الإنسان ويعمل على الحد من زيادة تأثر طبقة الاوزون وأتساعها بسبب الغازات السامة ومن مميزات هذا الاختراع انه خفيف الوزن وسهل التركيب ويعمل بمجرد مرور الغازات من العادم وتعد هذه اول مبادرة من سلمى محمد وفريقها لحماية البيئة وتقليل المخاطر  , وقد حصل هذا الاختراع على رقم براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع الامريكي . ويحتاج الفريق  الى الدعم و التشجيع من قبل المؤسسات والأفراد  ليواصلوا  في جهودهم في تنفيذ الاختراعات