في صالون د أدي آدب كانت لنا أيام #حمد_الكنتي
جمعتني الصدفة المحضة بالدكتور الشاعر الكبير أدي ول آدبه الكنتي وكانت من أجمل الصدف أن تكرم عليّ سعادته وأسكنني في منزله لأكثر من عام كامل، كأطول ضيف في التاريخ! أو هكذا أتوقع. فقد شملتني رعايته على كافة الأصعدة بكرم مغدق، وفضل واسع، وعطاء متعدد الاتجاهات والمجالات.. فكان يعطيني من ماله أجمل العطايا، وكان يمنحني من خبراته أفضل الهبات والهدايا، وكان يختصر لي بفكره وعقله وقلبه وتجربته الكثير من الزمن. وكوني كنت ضيفه في منزله العامر فقد ساعدني ذلك على الاستفادة منه من خلال جلساتنا اليومية معه في صالونه الفكري، وبوتقته الشعرية الجميلة، فقد تعرفت في ذلك الصالون الأدبي والفكري الذي عشت فيه لأكثر من عام على الدائم الدكتور أدي الكنتي سيد الفضل وأمير السخاء ووجه الكرم وعنوان البذل وصاحب اليد العليا دائماً وابداً. ففضله يعم الجميع في كل لحظة، وكرمه معمم على الكل في كل حين، والطلبات تتواتر طوال الساعة على جواله من كل المدن والدول والأماكن، فيعطي من خلال استجابته الدائمة لها الأغنياء والفقراء، ويمنح الأقارب والغرباء، فهو كل يوم في شأن مع الجميع، فسعادته تكمن في العطاء، وإذا مرّ يوم ولم يمنح ا