المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢١

ثمانية التي رأيت #حمد_الكنتي

صورة
  أكرمني الله بمتابعة قناة ثمانية تقريبًا منذ نشأتها قبل عدة سنوات، ولقد لفتتني هذه القناة المُتميزة "بإذاعتها" ذات الخط الصحافي المختلف، "وبفنجانها" الثقافي المدهش الممتع، "وبسوالفها" الاقتصادية التي تستشرف فيها المستقبل، "وبسقراطها" الذي يبحث مُتفحصاً خلف مشاريع رؤية المملكة 2030، وبأفلام "أرباع" التي أكملت مسيرة ثمانية الوثائِقية، والتي سبقت القناة فيها العصر (ببودكاست) أصوات الممتع، اضافة الى برنامجي "المحور الثاني" و"تماس". وغير ذلك من البرامج والتقارير الصوتية والمرئية والمشاهدة والمقروءة التي طرقت غالب المجالات التي يهتم الشعب السعودي والعربي بها، والتي بالتأكيد يقف خلفها فريق عمل على قِلة عدده إلا انه يقوم بأعمال جبارة يشهد عليها العالم العربي من المحيط الى الخليج، ويستمتع بمتابعتها الكبار والصغار، ويشاهدها بكل شغف النخبة والعامة، ويفهمها ذوو الثقافة والدهماء. لقد اتخذت قناة ثمانية خطًا تحريرًا مُختلفًا من خلال استضافة الضيوف المجهولين قبل المعروفين فلم يكن همها أن تنال أعلى أرقام المشاهدة في يوتيوب، ولم

عندما لا تَرضَى عن نفسك!

صورة
  حينما تتشابه أيامك، ويتساوى عندك الليل والنهار، وتمضي أوقاتك سُدى تقفز فيها من تطبيق لآخر، وتتنقل فيها من قناة الى أخرى! ولا تعرف الهدف من تصرفاتك! يمضي يومك مثل أمسك، وتصبغ الرتابة لونها الممل على أيامك المنسية ولياليك المخفية! وتغسلك البعثرة والشتات والحيرة، وتنشر بقاياك على حائط النسيان! تحاول حينها قذف كرة المسؤولية في ملاعب الآخرين! وتحاول التنصل من واقعك الذي تعيش فيه سُباتاً مُخيفاً تستجدي في سعيك التائه مثالية زائفة لا تُمثل حقيقتك المبعثرة.. وتركن لراحتك المخادعة هارباً من ضميرك، وشارداً الى عوالم أخرى تنشد فيها الخلاص من واقعك وتجميله بصور براقة! أنت تعرف بينك وبين نفسك أنك غير راضي عن نفسك، وغير راضي عن تلك البعثرة التي تكاد أن تعصف بك.. وتعرف تمام اليقين أنك تسكن في الوهم المريح بينما عليك مواجهة الحقيقة المُرة التي تؤكد لك بأنك قد غبت عن سجل تحضير الحياة، وتهت عن كرسي الوعي في الكون! ونسيت الدور الذي كان يجدُر بك القيام به على مسرح الحياة. فأحذر أن تُسرق منك طاقة شبابك لتبقى خلف الطريق بعيداً عن قوافل الغد التي مدت لك الحياة فيها اشرعتها فتتركها ومضيت بعيدا نحو عال