صوت مكة القادم
صوت مكة القادم منذ الأزل ومكة مهد التاريخ ، ومبدأ الحضارات ، وقبلة الكون ، وضياء الحياة ، ولا تزال مكة عنوانا حضاريا للإسلام ووجهة كونية للمسلمين . ولان مكة مدينة عامرة بالحجيج ، وممتلئة بالمعتمرين وزوار بيت الله العتيق ، كانت بحاجة ماسة إلى من ينقل هذا الصدى إلى أصقاع الكون ، فجاءت صحيفة أم القرى التي أصبحت الآن صحيفة إعلانية عابرة ، وتبعتها صحيفة الندوة التي عاشت زمنها وكانت براقة ، حتى أفل نجمها وأصبحت في طي النسيان ، وبقيت صحيفة البلاد تناضل للبقاء . ولأننا في زمن أصبحت فيه التقنية تفرض وجودها والسرعة تحتم حضورها كان لزاما علينا ان نوجد صحيفة اليكترونية تواكب متطلبات العصر ، فانبرى الشاب المبدع والعصامي عبد الله الزهراني لينشئ صحيفة مكة الالكترونية ، هذه الصحيفة التي لم تتجاوز عامها الثاني وضعت بصمتها بسرعة البرق ، وخطفت الأضواء ، وأصبحت في المقدمة عنوانا لمكة ، وشريكا إعلاميا في تغطية رمضان والحج وما بينهما من مؤتمرات وندوات ودورات كان آخرها مؤتمر الثقافة والإعلام توافق تضاد تكامل الذي قامت الصحيفة برعايته إعلاميا وتغطيته ليصل الصوت الثقافي المكي إلى شتى أصقاع هذا الوطن .