المشاركات

عرض المشاركات من 2017

عودة نادي الوحدة #حمد_الكنتي

بتعادل الوحدة مساء اليوم مع هجر يصبح متصدرا لدوري الامير فيصل بن فهد يرحمه الله ، والجميل في هذه الصدارة ان الوحدة استطاع ان يتغلب فيها على جميع الظروف ، فلقد مر فيها على الكثير من المشاكل المادية ، وعانى فيها فراغ اداري مخيف ، ولكن رغم كل هذه الظروف استطاع ان يتصدر دوري الاولى بكل جدارة . والاجمل في هذه الصدارة ان الوحدة هزم فيها اغلب المنافسين المرشحين لنيل بطولة الدوري ، فهزم الوحدة الاندية المنافسة التالية ( الطائي – الحزم – العروبة – النهضة – الشعلة ) ، وتعادل مع ( الكوكب ) . والمدهش بعد هذا كله ان نادي الوحدة لديه مباراتان مؤجلتان لو فاز فيهما لأصبح الفارق بينه وبين مطارده نادي الطائي ستة نقاط ، ولو حصل هذا لتصدر الوحدة الترتيب بفارق مريح جدا . والفرصة سانحة امام الوحدة في مواصلة المستويات الرائعة خصوصا ان النادي يملك مدربا خبيرا بفرق الدرجة الاولى ، فلقد سبق ان ساهم " جميل بلقاسم " في قيادة نادي الاتفاق من دوري الاولى الى الدوري السعودي للمحترفين قبل عامين. ومما يؤكد ان مستقبل الوحدة واعد هي عناية رئيس هيئة الرياضة معالي " تركي ال الشيخ "

الغلو في الدين !

الغلو في الدين ترفضه جميع الاديان كان ختامها الدين الاسلامي الذي جاء وسطا فلا افراط فيه ولا تفريط يتعاطى مع الانسان وفق تركيبته الانسانية وقصوره البشري تحت اطار ( ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ) . الغلو بدعة ابتكرها ذوو القلوب السود الذين لا يعون شيئا في هذه الحياة سوى التشدد والهمجية والتكفير والتفجير فهم يشتركون في ذات الفكرة المقيتة ويختلفون في اساليبهم النتنة باختلاف الزمن والوسيلة والمكان ! لا تعرف سماحة الاسلام الحقيقية غلوا ولا يعرف ذوو العقول ضيقا فالإسلام جاء بالانفتاح على الاخر جاء بالوسطية لا الغلو جاء بالسلام لا الصراع جاء بالبناء لا الهدم جاء بكل شيء جميل ورفض كل شيء قبيح كيفما وهو دين النور الذي يبدد ظلام الجهل ويضيء ظلمات الرؤوس المتحجرة الضيقة . الغلو اداة هدم فكل من يعيش الغلو هو هادم لنفسه قبل الاخرين يضر دينه وهم يعتقد غباء انه يخدمه يضر وطنه واخوانه بأوهامه الضالة ومساعيه السالفة يقطع ولا يصل يضل ولا يهدي يغرر ويغرر به يسلم عقله لباعة الوهم وحينها لا يسلم منه احد لأنه يبقى  كتلة من الاذى تسير على وجه الارض وعندئذ لا يسلم منه احد ! فيمرق من الدين كما يمرق

نكتب بين الحق والعواطف !

عندما نفتح الصحف كل يوم ، نجد انها مليئة بالكثير من المقالات التي تضج بالكثير من المواضيع المتنوعة ، والقضايا المختلفة ، وهذا الامر مبدئيا جميل .. ولكن اذا سبرنا اغواره ، فسنجد ان الكثير من هذه المقالات هي عبارة عن زوايا عاطفية ، حيث يُصيغ الكُتّاب فيها ما يشاؤون بعاطفة جياشة - لا يلامسون غالبا فيها " الحقيقة " - وإنما يعزفون على اوتار المشاعر الانسانية ، مفضلين – في ذلك - ان يعيشوا على الوهم ! ناءين بأنفسهم عن الحقائق التي قال فيها الشيخ النابلسي ( الحقيقة المُرة .. خير من الوهم المريح   ! ) . فتجد الكثير من الكُتّاب عندما تواجه المجتمع المشاكل ، يقومون بطرح افكار عاطفية سطحية ! يحاولون من خلالها ان يطرحون حلول وقتية عاجلة ، تبدأ سريعا وتنتهي بشكل اسرع مما بدأت به .. وذلك لأن الكتابة الخالية من الحقائق لا تؤدي الى علاج عميق ، وفعّال ، ومستمر ، فالهروب من الحقيقة لا يؤدي بأي شكل الى تطوير المجتمعات  . والكتابة بالحقيقة الخالية من قوة التأثير ، وحَبكة النص ، لا تؤثر في الوجدان لأنها لا تلامس القلوب ، وبالتالي ستكون ايضا خالية من الفائدة  . وهذا الامر لم يحدث اليوم فقط

رؤى حول الفن !

اثناء مسيرتك العلمية  في الحياة ستواجه الكثير من الصراعات الفكرية وستسلك عدة طرق إيمانية وستشاهد عشرات المناقشات التي يريد اصحابها فرض فكرتهم الخاصة .. ولكن  في النهاية ستقرر انت ما ستفعله وما ستمتنع عنه كما قال النبي صلی الله عليه وسلم ( الاثم ما حاك في صدرك وكرهت ان يطلع عليه الناس  ) . وعالم الفن هو احد العوالم التي اختلف حولها الناس فهنالك شخص متحجر لا يمتلك ذائقة ، والحس منه براء ، يكره أي فن ، وينبذ أي ابداع ، يعيش لوحده في عالمه الضيق ، الذي ربما من تشدده لن يسعه ذات يوم ! سيظل العالم يعيش التنوع والاختلاف ، وستظل ذائقة الناس  الفنية والأدبية  تختلف بين أطيافهم ، وذلك لأننا لم نخلق لنكون شخصا واحدا في مكان واحدا وبرأي واحد  ! فعلی سبيل المثال مما يختلف حوله الناس ، سواء كان هذا الاختلاف مهم لديهم ، ام مراد لهم ان يضخموه ، هو الخلاف حول الموسيقی .. وسأسرد هنا اختلافاتهم حول ذلك . بعضهم قال ان الدف جائز لقول النبي صلی الله عليه وسلم الذي خاطب فيه الرجال والنساء قائلا ( اعلنوا النكاح واضربوا عليه بالدف ) وهذا ما تجري عليه الكثير من الاعراس والمولد النبوي . وبعضهم توسع

اضحك وأنت تنظر للسماء !

يختلف الناس في نظرتهم للضحك ، فهنالك من ينكمش اذا رأى اناس يضحكون .. وآخر يتضايق من كل لحظة سعيدة .. وثالث يقلق وهو في عمق الضحكة ، لأنه يخاف ويتوجس مما بعدها ! وهكذا يتفاوت الناس في التعاطي مع الضحك ، فبعضهم يرى ان الضحك ينتقص منه ! والبعض الاخر يرى ان الضحك يجب ان يكون فقط في اوقات خاصة ! وآخر يرى أن الحياة برمتها ، عبارة عن ضحكة بيضاء   . وانا اعتقد ان الضحك شيء مهم في الحياة ، وعلينا ان نضحك للحياة ، ونحارب الهّم ، والمشكلات بالضحك ، والتفاؤل .. فالضحك بعثرة جميلة ، والتفاؤل قوة روحية اصيلة  . ومن يفقد  للذة الضحك ، وجمال الابتسامة ، فقد افتقد الى اجمل معاني الحياة ، التي تكمن في ضحكاتنا الممتدة تحت اديم السماء . وكل شيء في هذه الحياة له ضحكته الخاصة ، والتي عندما نراها نجد باننا نضحك بلا وعي ، لأننا نحن انعكاس لوجوه الاخرين الضاحكة  . الله .. ما اجمل الضحك حينما يخرج من القلب ، فتجد انك ممتلئا بالسعادة ، وطَرِبا بالبهجة ، وانت تُطلق نور ضحكاتك نحو المساء  ، وتُقلّب عيناك السعيدتان في السماء ، حيث الامل ، والفرح ، وقوة العطاء  . الله .. ما اجمل الضحك ، وانت تسامر الاحبة

الاتحاد .. للنسيان ! 2015

تابعت في ( اليويتوب ) وبكل حسرة اهداف النصر الخمسة وهي تعانق شباك الاتحاد الحزينة بعيدا عن كل الروح الاتحادية التي عايشتها مع هذا النادي التسعيني العريق   . تابعت الاتحاد من عام 1417 حتى الان افرحني كثيرا وحزنت معه في بعض الاوقات ولكن لم ارى الاتحاد بهذا السوء الذي رأيته فيه في آخر عامين حيث الغياب التام للروح والضياع الشديد الذي ينتاب اشباه اللاعبين  الذين باعوا الاتحاد بأرخص الاثمان ! او باعتهم الادارة ! فلا ادري من تخلى عن الاخر ! ولكنني اعرف ان الاتحاد شأنه شأن أي نوع من الاندية التي تمر بديون وصعوبات ولكن لاعبيها احتراما لناديهم وشغفا بشعاره يظلون يواصلون الصمود بعيدا عن كل الازمات وفاء لناديهم الذي ساعدهم على ان يصلون الى ما هم عليه اليوم من نجومية وتميز . كان الاتحاد يُعرف بروحه الجامحة وطاقته الوثابة فكانت الفرق  القوية عندما تلاعب الاتحاد لا تضمن الفوز الا عند صافرة النهاية . وكانت جميع الفرق عندما تلاقي الاتحاد تهزم بالأربعة والخمسة والان اصبحت تتغلب على الاتحاد بنتائج مخيفة لان الاعبين لم تعد لديهم الغيرة على شعار الاتحاد . وفي حقيقة الامر مللنا من مسلسل الادارة ال

تجليات الله

سبحانك يا الله .. نرى تجلياتك في التوافيق التي تصاحبنا كل يوم ، وترافقنا في كل لحظة ، لنرى التيسير يتجلى لنا في كل مكان  . سبحانك يا الله .. نعيش على كرمك الذي تفيض به علينا في كل وقت ، وفي كل لحظة ، فأمطار ارزاقك اغرقتنا في انهار نعمائك ، فعُمنا في محيطات عطاياك الوافرة  . سبحانك يا الله .. نعيش في حفظك ، فنرى عين لطفك تصحبنا عند حلول المخاطر ، لتشكل سدا بيننا وبين كل شر وخطر  . سبحانك يا الله .. نعيش على هداياك الجميلة ، حيث تعطينا فوق ما نستحق ، وتفاجئنا بما لم يكن في حسباننا ، وترزقنا قبل ، واثناء ، وبعد حياتنا . سبحانك يا الله .. نرى تجلياتك في حُسن تدابيرك لنا ، فعندما نكون في عمق تخطيطنا القاصر ، نجدك يا الله قد دبرت لنا افضل مما نظن ، واوفر مما نتوقع ، فالخير منك سبحانك متدفق دائما علينا رغم تقصيرنا . سبحانك يا الله .. نرى تجلياتك في راحة البال التي تمنحها لنا ، في يقين القلب وطمأنينة الوجدان ، في محبة الناس ، في طيب الكلام ، في تسخير الناس والاشياء لنا ، في اوقات الفرح ولحظات الحزن ، تجلياتك يا الله ترافقنا في كل لحظة ، فانت القريب الذي يشعرنا بالأمان ، وانت الرحيم

جوانب البشر العميقة !

في هذه الحياة سهل ان تحكم على انسان ، وترمي بالتهم هنا وهناك حتى وإن كنت تراه من أول مرة ..! تمضي بك الاقدام في الطرقات وتنظر الى وجوه العابرين وفي اعماقك صخب من الاحكام وعالم من التصنيفات السريعة والتي تتنافى مع كل المبادئ التي تؤكد على عدم التسرع في الاحكام والنظر الى ما خلف الامور . ركب احدهم القطار وبعد ان اخذ مقعده في القطار فإذا برجل معه اطفال يدخل القطار ويجلس بجواره ويبدأ الاطفال بالجري والركض في القطار وانزعج هذا الشخص كثيرا وكان ينتظر مؤلما ان يتخذ ابوهم موقفا ويأمرهم بالجلوس وعدم الركض وخصوصا ان الرحلة طويلة وقد حان وقت المنام ولكن هذا الاب لم يحرك ساكنا فظل هذا الشخص يكتم غيظه ولكنه في اخر المطاف انفجر في وجهه قائلا : أي أب انت ، ما هذه البرودة لماذا لا تنهى أبنائك عن هذا اللهو ، هذا مكان عام وليس ملك لك .. فنظر اليه الرجل وكأنه كان سارحا فقال : سامحني يا اخي فقلد عدنا للتو من دفن امهم !.. وكنت سارحا افكر كيف اخبرهم !؟ ) فتحول موقف هذا الرجل مباشرة من شدة الغضب الى شدة التعاطف واخذ الابناء في احضانه واعتنى بهم طوال الرحلة . هذه قصة من مئات القصص التي تمر بنا حكمنا ف

دروس من اولمبياد #ريو2016

أتابع " الاولمبياد " بشكل دائم فأجد فيه كل مرة دروس جديدة ، بداية من ( حفل الافتتاح )   الذي يزدان دائما بتجمع كل دول العالم – حتى تلك الدول التي لا نجدها على الخارطة – بدياناتها ، وعاداتها ، والوانها ، في ملعب واحد ، لتذوب حينها جميع الفوارق الدينية ، والعرقية ، والثقافية في بسمة واحدة . ومن يتابع الاولمبياد " بوعي " سيجد انه مليء بالدروس ، وعامر بالعبر .. ففي كل مشارك قصة ، وعند كل مشاركة رواية .. وبين هذه المشاركة ، وذاك المشارك ، تتكون دروس من الالهام ، وتتشكل عوالم من التحفيز في قلب المشاهد . تعلمت من الأولمبياد .. بانك لن تصل الى ما تريد الا عبر التمرين الطويل ، والمثابرة على التكرار ، والقتال الشديد اثناء النزال  . تعلمت من الاولمبياد .. انه لن ينتصر بعد توفيق الله الا من قد عمل على اقصى طاقته .. ولن يجني الذهب الا من قاتل بكل ما فيه  . تعلمت من الأولمبياد .. ان المنع مرفوض .. فكل مشارك سيلعب مهما كانت جنسيته ، ومهما فعلت سياسة دولته ، فطالما انه قد اجتاز التصفيات فان فرصته في اللعب متاحة ، وسيأخذ حقه كاملا ، فلا واسطة ، ولا محسوبية في الاولمبياد !

ذكاء مجموعة mbc الإعلامي!

من يشاهد قنوات mbc سيجد بانها تمتلك سطوة اعلامية هائلة ، وقبول جماهري كبير .. وهذا كله لم يأت من فراغ بل عملت عليه ادارة mbc لسنوات طويلة ، حتى اصبحت انجح قناة عربية في الاعلان والمتابعة . ومن يتأمل باقة قنوات mbc كاملة سيجد بان التنوع المختلف الذي تبثه كل قناة هو الذي ساهم بشكل كبير في حب الناس لها .. فهي تبث في كل اتجاه ، وتحوي كل مضمون . فالمضامين التي تُبث عليها تتضمن رغبات جميع الميول ، فتجد على شاشة قناة "العربية" كل ما تريد من اخبار وذكريات سياسية وبرامج ثقافية ، واقتصادية ، ورياضية ، ودينية تتوافق فيها القناة مع كل ذائقة ، وميول . وتجد على شاشة mbc التنوع في المسلسلات الجديدة ذات الدقة العالية ، وترى التنوع الجميل في البرامج التي تدور حول القضايا السياسية ، والاجتماعية ، والرياضية ، والاقتصادية ، والترفيهية . وكل هذه البرامج والمسلسلات تصور بأجهزة ذات تقنية عالية الجودة ، وكل من يشاهد mbc يلاحظ الفرق الشاسع في نقاء المادة المشاهدة عن بقية القنوات كافة . وتجد في مجمل باقي قنوات باقة mbc الكثير من القنوات المتنوعة في بث جميع  الافلام الجديدة ، والقديمة

صداقة عابرة !

صداقة عابرة ! 1 / 2 عالم الصداقة عالم واسع جدا ، يختلف الناس فيه اختلافا كثيرا ، وهذا الاختلاف على كافة الاصعدة .. فهنالك من لديه ضبابية في مفهوم الصداقة ، فلا يفرق بين الصديق الخليل الحقيقي ، وبين الصداقة العابرة .. وبعضهم همه ان يصادق فحسب ، دون ان يضع شروط لهذه الصداقة ! فتجد انه لاحقا يجني الكثير من المشكلات ، بسبب ان قائمة اصدقائه تحوي الحسن والسيء ، ومن هو وهم اصلا ! ولا ينتمي للصداقة بصلة ! والاغرب من هذا وذاك ، ذلك الشخص الذي قد يصاحب في فترة عمرية معينة بعض الاصدقاء ، كأن يجتمع معهم في عمل ، او دراسة ، ثم يظن ان فراقهم هو الخطيئة الكبرى ، والخيانة التي لا تغفر ! وبالتالي يظل معهم ، حتى لو اعاقوه عن نجاحات كان يستطيع تحقيقها ! او اسواء من ذلك كله ، وهو ان يدرجوه في منزلق المخدرات ، او في سفاسف الامور ، وبعد ان يمر الزمن يكتشف بانه اصبح على هامش الحياة  . وهنالك من يخاف ان يُتهم بالغرور ، او التكبر اذا ترك اؤلاءك الاصدقاء الذين لا يضيفون له شيئا في حياته ، فيظل يجاملهم على حساب نفسه ، واولوياته ، حتى تضيع منه الحياة ! وكما تقول القاعدة التخطيطية : ( اذا لم تُخطط ليومك ..

مما تعلمت في الحياة

نسير في هذه الحياة ، نكافح هنا وهناك ، ونتعلم من هذه الحالة درس ، ونستقي من هذه المشكلة علم ، وكلما درسنا اكثر ، كلما فهمنا الحياة بشكل افضل ، ولذلك يقول الناس اذا واجهوا شخصا عنيدا ، او لديه بعض المشكلات ( دعوه فستعلمه الحياة !! ) ولذلك فان البعض يقول مجيبا عن نفسه ، حينما يسأله الناس من أيّ جامعة تخرجت ، فيقول ( من جامعة الحياة ) وهذا صحيح لأن الحياة مليئة بالدروس ، ولكن الواعي هو الذي سيلتقط تلك الدروس ، ويعيها ، ويتفادى كل نتائجها السلبية مستقبلا ، ولو لم تكن حياتنا مدرسة ، لما كانت الشركات تطالب بالخبرة ، اكثر من أي شيء اخر ، حتى ولو كان شهادة كبرى  . وانا اعرف انني لازلت في بداية درب الحياة ، الا ان خروجي للحياة مبكرا ، جعلني اتعلم مجموعة من الدروس ، ازعم انها تجربة استفدت منها كثيرا ، وغيرت في شخصيتي الكثير والكثير ، واضافت لي اشياء كثيرة ، اتمنى ان يكون لها التأثير الايجابي على حياتي  . -         علمتني الحياة : بان استعجال الامور سيكون مرهقا للإنسان ، وبالتالي فان الحل يكمن في التريث ، والصبر  . -         علمتني الحياة : ان اجمل هدية يهديها الله للإنسان هي الصبر ، ثم