المشاركات

عرض المشاركات من 2022

على ماذا تستيقظ السعودية؟ #حمد_الكنتي

صورة
  تستلهم مملكتنا العظيمة من جذورها التاريخية الراسخة قُوتها في المُضي قدماً نحو المزيد من الأمجاد التي يستيقظ عليها الشعب السعودي في كل يوم وهو يستلهم من تنوعه الثقافي ثراء التشارك، وجمال التنوع، وروعة التلاقي في حب الوطن، وتعزيز المواطنة التي لا تعرف الشروط، وترسيخ جذورها في مناطق المملكة الثلاثة عشر التي جعلت السعودية قارة كبرى يحترمها العالم بأسره. ولم يكن تاريخ 1727 ميلادية تاريخاً عادياً لأنه يشكل نقطة تحول كبرى في الكون ببزوغ نجم مملكتنا الغالية قبل ثلاثة قرون على يد الإمام محمد بن سعود ببنائه للدولة السعودية الأولى، والتي رغم التحولات التي طرأت عليها بعد ذلك إلا أنها ظلت ثابتة بقيادة الأجداد الأوائل الذين ظلوا يتناقلون راية العز والفخر كابراً عن كابر حتى عصرنا الزاهر الذي ننعم فيه بالأمن والعِز والرفاهية والرخاء تحت قيادتنا الرشيدة. ومن #يوم_بدينا في #يوم_التأسيس والأمجاد تتوالى علينا في وطن يقطف فيه الأحفاد جهود الأجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس في تأسيس هذه البلاد العظيمة، وبناء أمجادها انطلاقاً من #الدرعية في #نجد_العذية الى بقية مناطق ومدن المملكة حتى وحدوا هذه القارة ا

في صالون د أدي آدب كانت لنا أيام #حمد_الكنتي

صورة
جمعتني الصدفة المحضة بالدكتور الشاعر الكبير أدي ول آدبه الكنتي وكانت من أجمل الصدف أن تكرم عليّ سعادته وأسكنني في منزله لأكثر من عام كامل، كأطول ضيف في التاريخ! أو هكذا أتوقع. فقد شملتني رعايته على كافة الأصعدة بكرم مغدق، وفضل واسع، وعطاء متعدد الاتجاهات والمجالات.. فكان يعطيني من ماله أجمل العطايا، وكان يمنحني من خبراته أفضل الهبات والهدايا، وكان يختصر لي بفكره وعقله وقلبه وتجربته الكثير من الزمن. وكوني كنت ضيفه في منزله العامر فقد ساعدني ذلك على الاستفادة منه من خلال جلساتنا اليومية معه في صالونه الفكري، وبوتقته الشعرية الجميلة، فقد تعرفت في ذلك الصالون الأدبي والفكري الذي عشت فيه لأكثر من عام على الدائم الدكتور أدي الكنتي سيد الفضل وأمير السخاء ووجه الكرم وعنوان البذل وصاحب اليد العليا دائماً وابداً. ففضله يعم الجميع في كل لحظة، وكرمه معمم على الكل في كل حين، والطلبات تتواتر طوال الساعة على جواله من كل المدن والدول والأماكن، فيعطي من خلال استجابته الدائمة لها الأغنياء والفقراء، ويمنح الأقارب والغرباء، فهو كل يوم في شأن مع الجميع، فسعادته تكمن في العطاء، وإذا مرّ يوم ولم يمنح ا

الجريمة التي لم يرتكبها صاحبها!

صورة
يُظهر الكثير منا وقاره الجميل وجانبه المُشرق حينما يسمع أن فلان قد اقترف ذنباً، أو وقع في جريمة، أو زلت به قدمه! فيقول بصوت واحد حينها إذا أراد تلطيف العبارة: (الله لا يبلانا- اللهم لا شماته- هداه الله)! وغيرها من العبارات -البسيطة مثل هذه، أو المُغلظة التي ربما لا استطيع ذكر نماذج منها- التي تُعطيه مساحة يدخل فيها الى عالم الفضيلة! وتُغذي فيه الأنا المُتضخمة! وتُشعره أيضاً بأنه قد وضع إحدى قدميه في الجنة! وانطلاقاً من قوله تعالى في سورة الروم (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ) فالكثير منا شاءوا أم أبوا هُم شُركاء في ذلك، فعندما يقوم أحد الأبوين بتحطيم أبنه والتقليل منه! فهو شريك في جميع التبعات المُترتبة على ذلك، وذات الأمر ينطبق على الأم حينما تكيل لبنتها الكثير من الكلمات السيئة والعبارات القاتلة فهي أيضاً ستكون شريكة في النتائج اللاحقة! ونفس الأمر ينطبق على المُدرس، وعلى كل من يُحيط بحياة الأبناء والبنات خصوصاً في مراحل الطفولة والمراهقة المراحل الحساسة، والتي إما أن تُبنى فيها شخصية الانسان بشكل صلب، أو تُهدم وتُصبح هشة، وقد يستعيد الا

حيرة الماء!

صورة
يتهافت العالم اليوم بسبب هيمنة الرأس مالية الى محاولة التقليل بأي طريقة كانت من مؤسسة الزواج! وأنها بيئة مليئة بالتكاليف المالية واعباءها المرهقة! وعامرة بالتحكم والمشاكل والسيطرة! وللأسف أن هذه الأفكار انتقلت الى المجتمع فأصبح الكثير من الشباب يعزفون عن الزواج بدعوى الخوف من تبعات المسؤولية، والمصاريف المالية! وأصبح أيضاً الكثير من الفتيات يصرفن النظر عن التفكير في الارتباط حُباً في الاستقلالية، وخوفاً من تسلط الرجل عليهن ومنعهن من تحقيق أهدافهن وحتى الزوجين أنفسهم هم أيضاً شُركاء في بناء هذه الصور الذهنية السلبية عن مؤسسة الزواج، وذلك من خلال إظهار السلبيات فقط! واخفاء ايجابيات الزواج وروائعه المؤنسة وجمالياته الرائعة، علتهم في ذلك الخوف من العين والحسد! وساهمت أيضاً أرقام الطلاق والخُلع المتزايدة في المحاكم في توجس الكثير من الشباب والفتيات في الإقدام على دخول القفص الذهبي الجميل. ولم تنتهي الأسباب عند ذلك إذ تُساهم الأفلام والمسلسلات التي نراها في الشاشات أو حتى في نت فليكس والتي تُسوق على أهمية الحرية، وتُظهر بيئة الزواج على أنها مليئة بالمشاكل والخيانة والصراع والكبت والق