المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٣

ولا يزال الزمن ينتظر 1

عندما يغتشاك غيم اعتقد بانك ستشعر بضبابية الموقف فاما ان تسلم واما ان تنساق خلف جموح من الاسئلة الرهيبة فتجد نفسك تركض هاربا من الوحدة الموحشة .. ليعانقك رذاذ الرمل وكانه يشتاق ولا تشتاق .. فقد اعمى عيوني من حبه لي .. سخافات من الضياع في صحراء من الوجوم  المترامي حول غياهب الجب .. وتساؤلات اخرى تجري على قدميها يااللهي .. على الاقل لا أريدها الان .. ماذا جرى  ياقلبي  ..  هل للشتاء   فصل  اخر ..  هكذا هي بالضبط  ترمي بشرر وتارة تتقوقع في غرابيب السنين .. وانا بين بين  ...  تارة اكون او لا اكون المهم    ما يكون ..   رحلة تتابع على قاطرة السنين فلا شعور وقد انتهى قطار المشاعر .. ضحكات في داخلي تغضبني كثيرا سخرية مني سافرة.. مزيج من التوجهات بين انشراح وانقباض تتوقف الحقيقة.. ويتوقف المستقبل في طابور الانتظار .. ولو انه لا يطيق الانتظار.. فرضيات عالقة اسفل انحناءة استفهاماتي  الجامحة ترميني بسهام من الالم وكاني بذاتي في وسط الزحام تنائى وترقى وتشقى وتعود لتغترف من ينابيع المغفرة .. حوار لا يتوقف تبثه وكالة قلبي عبر اثير الروح ولكنها تفاجأة بقرصنة الترددات الروحية

ولا يزال الزمن ينتظر 2

غريبة هذه الدنيا .. جموح صاخب ينتابني .. صرخات وجدانية تذهلني .. وشتات من الوجود يلمني .. اسير خطاي عفوا لا هي تسيرني نحو رغبات لم يحن وقتها بعد ! .. مهما كانت فالعلم اليقيني التام لم يتلبسني بعد ! سبحان الله ودار الزمن وتبلورت ايامه في قوالب متباينة .. تصطبغ بتنوعات قريبة جدا وكانها عادة اخرى تمتثلها عجلة الزمن ! وكاني في بحر هائج امتطي خيولا من القوارب المشرعة في غياهب الجب .. وكان الكون يتوهج ...مشتعلا وسط بحاره المظلمة غارقا في لججهها المتوارية .. وكان الفرح تلحف رداءه وتلثم واختفى تحت جنح الظلام .. ولايزال الزمن ينتظر .. قلتها ذات يوم ويبدوا ان الخاطرة صدقتني او صدقتني لا ادري بالضبط المهم نتيجة تاملاتي وتمحيص احوالي وسبرها في غيبتي في حضوري لحظات من الجنون الساحر .. اترنح بين بين كيفما وان الحقيقة تغيب احيانا .. حالها حال عجائب هذه الدنيا تماما! اتسائل فقط هل هذا الكون يبنى على بياض اعتقد بانه لايزال الزمن ينتظر ..! يبدوا لي بان تلك الخاطرة المقدسة .. ستظل تدرو رحاها وتحلق في سماء وجداني .. فمن يدري .. تترائى لي بوادر الفرح في ذالك الطابور الطويل تغيبه محطة نائ

امل جامح

أنظر إلى الأغصان كيف تشابكت في صورة بهية تشعرك بمدى روعة هذا الكون الفسيح أسنشق عبق النسيم المنبعث من اكليل الورد ليهب لك الحياة تأمل تناسق هذه الدنيا في توازن ابداعي رائع فسبحان الخالق الا ترى تلك العصافير المغردة وكأنها تعزف الحان السعادة .. شاهد تلاقح الاشجار وانسياب الطريق اسفلها تعانقه تلك الوريقات المتساقطة تنبئ بالخريف إلتفت حوليك وأنت تحلق في متسع مزدحم بالبشر لترى تلك الوجوه الملائكية الساحرة تستوحي منها الامل القادم وتنعشك بالسعادة الهانئة .. أنظر إلى ينابيع الجمال المنبثقة من الصورة الخلقية التي بعثت بها وتامل مليا ستذهل بكرم الخالق لك .. من وجودك حتى غيابك فهلا بادرت بشكره .. حب الجمال مغروس فيك وموجود امامك فأنظر لحياتك بنظرة الجمال البهية وأستمتع بلحظاتك الهنية وأفرح بالحياة .. وانعم بالوجود . ( من بنيات افكاري حانت هذه اللحظة ..) حمد الكنتي ..

تخيل وانطلق

سافر في مكانك كل هذا الركض الذي نركضه في حياتنا سببه الخيال , وسر فورانه في عمق تخيلاتنا , قد تتساءل ايها القارئ وأنت ترى هذه المقدمة عن المقصود ! وأنا هنا لأجيب عن تساؤلاتك , فنحن  في هذه الحياة عندما نركض في العبادات مثلا تجدنا نجتهد فيها لأننا نتخيل الجنة ونعيمها , وعندما نواصل السير في الدراسة لأننا نتخيل كيف سنكون مستقبلا , وهكذا يمضي معنا الخيال في حياتنا يسوقنا سوقا نحو الحقيقة . والنبي صلى الله عليه وسلم رسم لنا الخيال حينما قال في الحديث( أما انكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته ) فهنا صلى الله عليه وسلم يبني فينا الخيال الذي دائما نتناساه برغم ان الله عز وجل وصفنا بأننا امة التأمل وذوي الالباب . الخيال عالم جميل , سافر بخيالك في عالم الاكوان , وسقراط يقول ( الخيال هو العلامة الحقيقية للذكاء ) وعد ستيفن كوفي الخيال ضمن القدرات الاربعة التي يستطيع من خلالها الانسان ان يغير كل شيء في حياته متى ما اراد ذلك واعتنى بخياله. الخيال اقوى من المعرفة كما قال انتشا ين , فأنت عندما تتخيل انك تقضم ليمونة حامضة سيسيل لعابك فورا , وعندما تستحضر موقفا معينا يستدع

موسيقى السراب

موسيقى السراب تهافت موسيقي يعزفني على اوتار الوجود , ويسمعني معزوفة الخلود . من اكون , سائل مدلهم في وجع السكون , وكأنه هاتف نادى متصوف في خلوة نائية , على وقع تساقط حبات سبحته العتيقة , يناجي رب الكون. من انا قصة اتدوالها مع الحياة  , فلا هي التي روتني ولست انا الحكاية , يبدوا بأنني انا المحكي على وجع السنين . ولكي اقول علي ان افهم , فلا الذات ذاتي  وليست القصة قصتي , حتى ان شئت ان ارسم اجد ما احاوله رسمه قد وصفه السراب . اما حكاياتي مع الامنيات فهي قصة اخرى , فلن اوقظ تعاستي , ولن اتوقف عن امنياتي , التي لو تحققت كاملة لما صار لحياتي معنى . وبين بين هنالك نظر قاصر وفكر ضيق , لان الله في عليائه , قد رسم لي دروب الحياة , وقدر لي ما شاء , وأرشدني الى صوابي , وامرني بمواصلة الركض , ونهاني سبحانه عن وجوم الالتفات . قالوا المتصوفة بان الفاقات هي اعياد المحبين , وصدقوا في ذلك , فالمشكلات هي جوهر الكون , ولذلك وجدنا , وفي مجمل الامر لا يزال الزمن ينتظر . طبقيات تجتاحنا , وتنثر سمومها هنا وهناك , وفي مجمل الامر هي تقدم لنا هدايا من طبق من ذهب , لأنها تعرني لنا الحقيقة , وتر