حانت لحظة الفرح
وبعد كل لحظات الظلمة حان وقت الضياء..
بعد عمق الوهم حانت لحظة الهناء.
بعد كل تلك الخيبات جاء الحضور والبهاء.
في سالف الزمان جاءتني اسئلة تركض متطفلة على وجداني تبحث عن سكنى هانئة في عقلي ..
هي الروح ترقص بين بابين وترفرف فوق واديين , فتارة تجدها في حفلة فرح وفنون, وتارة تجدها تتوارى وتتقهقر وكأنها يغشاها الجنون ..
وهكذا دواليك ! هي حتما امور قدرية جميلة كتبت في سالف الازمان , لترويها الاجيال للأجيال , وكأنها معزوفة موسيقية ينشدها الانسان في واحة الطبيعة .
وسط تصور طيفي حاضر في الاذهان ,يتوسط بين حكمة الانسان وهذيان بعض بني الجان , ومابينهما تبلورت فكرة في ذهن انسان ! يجلس في بعض زوايا المكان ,ويشتم رائحة الزمان , ليمزج بين جمال الماضي وروعة المستقبل واناقة الحاضر, هنالك بعيدا على مسرح الكون ,وقد حانت له الفرصة ليأخذ زمام المبادرة, وليستمتع بنكهة جراءة القرار, واناقة الاختيار, وصدق النوايا , وروعة الاتجاه.
فالدنيا كشفت عن حجابها وبدت كأميرة فاتنة, والقدر جاء راكضا من بعيد ليهب له الجديد والفريد, والكون ينظر من بعيد وتعلوه ابتسامة القائد المجيد, والحب تجلى ووهب كل ما لديه من جميل وجديد, والله عز وجل يفيض عليه بالخير
برغم انه لم يقدره حق قدره المجيد.
’’ نقطة من العقل الواعي’’
قالوا قديما انطلق ودع يد الله تعمل في الخفاء .
تعليقات
إرسال تعليق