لا ترضي كل أحد !



في عالم المجتمعات اليوم , تجد الناس احرص ما يكونوا على محاولة إرضاء غيرهم , وتلك نتيجة صعبة , فرضا الناس غاية لا تدرك!
وربما يتزايد ذالك الامر في الانسان حتى يصل الى درجة مخيفة فيخشى الناس اكثر من مخافته لربه!
هي مسائلة ينبغي علينا التوسط فيها , فلا إفراط  ولاتفريط , فأحيانا يكون الخوف من ردة فعل الناس امر إيجابي قد يجعلك تختار الصواب.
واحيانا اخرى يكون الخوف منهم امر غير مبرر وربما يخالف شرع الله وبالتالي ستحتم على نفسك اختيار الخطأ تمشيا مع رغبة الناس ولن ترضيهم حتما !
ذكرني هذا بقول احد الفلاسفة (لن اخشى كلام الناس فالبحر له شاطئ ثان)
وهذا فيلسوف آخر يقول (لا يخلوا المرء من ودود يمدح وعدو يقدح )
فمهما  كنت ومهما فعلت لن تستطيع ارضاء جميع البشر فلم الخوف!
فالنبي صلى الله عليه وسلم وهو اعظم البشر قالوا عنه ساحر وكاهن وغيرها من الصفات التي لا تليق بمكانته عليه الصلاة والسلام.
فالعناية بالناس مطلوبة , وان تنشد الصواب في افعالك امر مطلوب ايضا, ولكن في النهاية انت انت ! كما قال تعالى(ولآتزر وازرة وزر اخرى) فلم كل هذا الخوف من البشر!
حكمة المقال
رضا الناس غاية لاتدرك

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رثاء عن الراحل معيض سعدون العتيبي رحمه الله

قصتي مع مرض السكر! #حمد_الكنتي

ملامح من حياة المرحوم الشيخ احمد اباتي رحمه الله