لحظة صمت !
جميعهم
في عوالهم الخاصة , وافكارهم الواهمة التي لا ادري من اين لهم بها !
هنالك
افكار مرصودة , وهنالك من هم فوق القانون , وهنالك تشهي واضح يتعاطى بغرابة مع
الانسان دونما التفكير في أي اعتبار لإنسانيته.
كان الله
في عون الانسان فهو مضطر لفعل المستحيل ليقاتل للبقاء, وفي خضم ذالك تجده لا يدري
هل يبحث عن ذاته بين تلك الاطياف ام يبقى يصارع بقايا الحياة في متسع زواياه تضج
بكل لغات الغرابة.
انها مواجهة
حتمية بين من ظنوا انهم نالوا شيئا , واعتقدوا بانهم هم الصفوة , وان البقية هم
حثالة لا تستحق سوى العراء .
تاريخ
متوالي يخبرنا عن حقائقه , ويبرهن لنا حقيقة البعد الواهم بين الحقيقة الانسانية ,
وبين التهافت المتسارع نحو اختطاف الانسان من نفسه.
ولكننا
في مجمل الامر دائما نتساءل , ماذا لو تحققت كل امنياتنا , بالتأكيد ستكون حياتنا
مبهمة وخالية من الشغف .
والحياة
دائما اجمل بالوجود الجميل لمعشر بني الانسان رغم كل شيء!!
10/2/14434
الاحد
تعليقات
إرسال تعليق