نادي مكة توست ماستز

نادي مكة توست ماسترز هو احد اندية منظمة توست ماسترز العالمية لتعلم فنون التواصل والقيادة وقد تأسس نادي مكة توست قبل سنوات وكان مقره في المركز الدعوي في حي التنعيم قبل ان ينتقل ويستقر قبل عام وزيادة في احد فروع شركة عبد اللطيف جميل في حي الكعكية في مكة المكرمة .
وبعد ان وصل عدد اعضاء النادي الى عشرين عضوا اقام النادي مسابقة مصغرة على اطار اعضاء النادي فقط وقد فاز فيها في الخطب الارتجالية والمعدة التوست ماسترز عبد الرحمن الاحمد وفاز في الخطب الفكاهية التوست ماسترز حمد الكنتي وأخيرا فاز في التقييم التوست ماسترز احمد عطار .
ثم شارك النادي بعد ذلك في مسابقة القسم ( سي ) والتي اقيمت في مدينة رابغ وحصل فيها النادي على المركز الاول في الخطب العالمية والمرتجلة وحصل على الثاني في التقييم وكانت كل تلك الجوائز من نصيب التوست ماسترز المتميز عبد الرحمن الاحمد.
ثم بعد ذلك واصل نادي مكة تميزه وشارك في مسابقة الرياض الكبرى لكل اندية توست ماسترز في السعودية وحصل فيها النادي على المركز الاول في التقييم والمركز الثالث في العالمية والمركز الثاني في الارتجالية حيث جدد النجم الأوحد عبد الرحمن الاحمد تميزه وحصل على الجوائز آنفة الذكر جميعا  .
وقد ختم النادي تميزه لهذا العام بنيله جائزة ( الرئيس المتميز ) وهي منافسة سنوية تقام بين اندية منظمة توست ماسترز العالمية
وكان يمكن للنادي ان يحقق فيها العدد المطلوب وهو ست نقاط ولكن النادي لا يرضى إلا بالتميز فحقق فيها العلامة الكاملة وهي عشرة نقاط كانت كفيلة لأدراجه في قائمة الاندية المتميزة في منظمة توست ماسترز التي تحتوي اكثر من عشرة الالاف نادي حول العالم وباللغتين العربية والانجليزية .
وكان لزاما ان يحتفي النادي بكل هذه المنجزات وبكل هذا الاقبال الرائع من اعضاء متميزين وضيوف مشرقين فأقام النادي حفلا تكريميا في مقره بحي الكعكية بمكة وحضر الحفل بعض الضيوف من نوادي توست ماسترز في جدة ليتشارك الجميع الخبرات في بيئة احتفالية رائعة وسط اسرة توست ماسترز المشعة بالفعالية والمشرقة بالانجاز حيث اننا جميعا نتعلم بالتطبيق في هذه المنظمة الفريدة ذات الهدف السامي وهو إلهام الجمهور وقيادة العالم .


كتبه : حمد عبد العزيز الكنتي  

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رثاء عن الراحل معيض سعدون العتيبي رحمه الله

قصتي مع مرض السكر! #حمد_الكنتي

ملامح من حياة المرحوم الشيخ احمد اباتي رحمه الله