الكل ينشد طريق الصواب!


الكل ينشد الصواب!
تقليد يحاصرنا في كل الاماكن , وخصوصا في العملية التعليمية , فإذا لم نتبع نهجا واحدا فلن ننجح في مانصبوا اليه !
حكى لي صديقي الدكتور علي شراب خبير التنمية البشرية عن ربة منزل استطاعت وفي فترة وجيزة ان تحفظ ابنها ذو الثمانية اعوام القران , وايضا حفظت ابنها الذي يصغره في العمر نصف القران , والمهم في الامر هنا , انها ابتكرت طريقة رائعة وجديدة , برغم انها خريجة ثانوي فقط , وهي انها قامت هي بنفسها بتحفيظهم للقرآن في منزلها دون ان تستعين بمحفظ او ان تذهب بهم الى حلقات القران في المساجد.
وهذا النموذج الناجح , يدلنا على شيء مهم , اننا نستطيع ان نبتكر طرقا خاصة بنا في التعليم او ماسواه من امور الحياة دون ان نسير على خطى الاخرين , لان السير على خطاهم يجعلنا مثلهم , ونحن مطالبين بان نكون متفردين , فتفرد بصماتنا وتفرد حسابنا عند الوقوف امام ربنا , يدل على ذلك.
هنالك طرق كثيرة في اساليب التعليم , ووسائل التعلم , فليس شرطا ان تكون الطرق التي سلكها الناس صحيحة , فلا نضيق الخيارات علينا , ولنترك العنان دائما لعقولنا ان تفكر وتبتكر لنصل الى غد افضل وابهى واكمل باذن الله.
حكمة المقال
كن انت التغيير الذي تريده في العالم ,,, غاندي
حمد عبدالعزيز محمد الكنتي
Alknty.20@gmail.com

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رثاء عن الراحل معيض سعدون العتيبي رحمه الله

قصتي مع مرض السكر! #حمد_الكنتي

ملامح من حياة المرحوم الشيخ احمد اباتي رحمه الله