كيف تنجح في تسويق مقالك ؟
قال
لي صديقي : دخلت الى صفحة مقالاتك في (صحيفة مكة الالكترونية) فوجدت ان عدد القُرّاء
يتفاوت من مقال الى اخر ! ، فبعض المقالات القديمة اقل قراءة من بعض المقالات
الجديدة ، فما هو السبب ؟ .
فقلت
له : الامر في ذلك يعود الى عنايتي بتسويق المقالات من عدمها ، فالمقال الذي اعمل
على تسويقه ، وافُرغ وقتا لنشر رابطه في جميع وسائل التواصل تكون نسبة قراءته
عالية ، أما المقال الذي اكتفي فقط بإرساله لقائمة اصدقائي فإن نسبة قراءته تكون
غالباً متدنية .
وبالفعل
فان عملية تسويق المقال تكمن اهميتها بنفس اهمية كتابة المقال ، وبالتالي فإن على
الكاتب ان يُفرغ وقتاً كافيا لوضع رابط مقاله في التطبيقات التالية : ( فيضع
المقال في وسائل التواصل الخاصة به " كالواتساب " بافراده ومجموعاته ، و
" تليجرام " بافراده ومجموعاته ، وعلى الصفحة الشخصية في " الفيس
بوك " إضافة الى صفحات المجموعات الثقافية والادبية والاجتماعية في ذات
التطبيق ، ويضعه ايضا في تغريدة اضافة الى رابط في البايوا في تطبيق " الانستغرام
" ، وينشره في موقع " تويتر " كتغريدة خاصة وتغريدات متفاعلة مع
هاشتاقات تويتر النشطة يوميا ، ويصور مقاله في تطبيق " سناب شات " ، وينشر
مقاله مع اسمه في تغريدة واحدة على تطبيق " غوغل بلس " ، ويرسل مقاله في
رسالة لكل المضافين لديه في " الايميل " ، ويضع رابط المقال ايضا في تطبيق
"لينكد إن")
وغيرها من بقية التطبيقات الاجتماعية الكثيرة والمتنوعة ، والتي تساعد الكُتّاب
اليوم وبقوة في الوصول الى اكبر شريحة من القراء، فيستفيدوا من زيادة عددهم في
القراءة ، والنقد البنّاء .
وعلى
الكاتب ان يختار اكثر جملة يرى بانها تجذب القارئ ، ويضعها بجوار رابط المقال كنبذة
مختصرة عن فكرة المقال ، وهذه الجملة القصيرة قد تجعل القراء يتسابقون بشغف الى
معرفة ما يخفيه هذا المقال ، فيدخلون على الرابط ، ويستمتعون بالقراءة .
ومن
اسباب انجذاب القارئ للمقال هي العناية بعنوانه .. ولمن يريد الاستزادة في ذلك
عليه بقراءة مقال سابق لي بعنوان ( عناوين ) تجدونه عبر هذا الرابط ( https://alknty.blogspot.com/2018/02/blog-post_5.html ) شرحت فيه كيفية اختيار العنوان الجذاب للمقال ، وذلك لكي يتم
تسويقه بشكل افضل .
وعلى
الكاتب ان لا يملّ من تسويق مقالاته ، فمن خلال (تجربة شخصية) وجدت بان بعض
المقالات لا يعتني الناس بقراءتها ، وبعضها ينكب عليه القُرّاء بكل شغف ، وهنالك
مقالات اعيد نشرها في بعض المواسم فتجد اقبالا من نفس الاشخاص التي ارسلتها لهم
سابقا ولم يعيروها اهتماما .
حكمة
المقال :
عليك
بالمواصلة في تسويق مقالاتك ، فبعض الكتاب اشتهروا بمقال واحد غيّر مسار حياتهم ..
فلا تيأس ايها الكاتب النافع الجميل .
كتبه
/ حمد عبد العزيز الكنتي
تعليقات
إرسال تعليق