تجربتي مع التوستماسترز #حمد_الكنتي

قصتي مع حب الخطابة وعشق الالقاء قديمة حيث انني من طفولتي اعشق الالقاء في كل مكان ولكنه لم يكن بالشكل المطلوب لأنه كان القاء ربما ركيكا او جيدا مع طأطأة الرأس وغير ذلك من اخطاء الالقاء التي تبين لي فيما بعد نقصها واشكاليتها  .

وكنت كلما مر الزمن ارى اعلانات الدورات الخاصة بفن الالقاء ولكن كانت مشكلتي معها انها غالية الثمن وقليلة الوقت فحتما لن تحولني دورة مدرتها اربع ايام الى اعظم خطباء التاريخ هذا لا يعقل ..!

ودار الزمن ليكرمني الله بمنظمة ( توست ماسترز ) العالمية لفن التواصل والقيادة ومن هنا كان التغيير وفي ( التوست ماسترز ) استطعت ان اضيف للكلمة رونقا فنبرة الصوت تجمل رشاقة الكلمة وتهذب محتوى الكلام  .
انضممت لهذه المنظمة قبل اكثر من سنتين وبدأت فيها اول طبقات التعليم فيها وهي مستوى المتواصل المتمكن والتي تتكون من عشر مستويات تبدأ من كسر الجمود وتنتهي بالهام الجمهور وهذه المرحلة اكرمني الله باجتيازها امس في نادي مكة ( توست ماسترز ) لفن الخطابة والتواصل ، وقد يتساءل البعض لماذا تأخرت في اجتيازها كل هذه الفترة اقول له بأنني اعتقد واجزم ان ( توست ماسترز  )مشروع حياة وروتين زمن جميل  .

خلال هذه السنتين استفدت كثيرا فمهما يعتقد الانسان انه اصبح خطيبا مفوها او متحدثا جيدا سيكتشف عكس ظنونه عندما تأخذه اقدامه لإحدى حصص ( التوست ماسترز ) حينها سيعلم انه يجهل الكثير وسيتعلم بالتطبيق ( كما هو شعار النادي الدائم ) الكثير من القواعد والكيفيات والتقنيات في عالم الخطابة الواسع .
في ( توست ماسترز ) تتعلم كل شيء فتكسر جمودك اولا وتنظم خطبتك ثانيا وتحدد اهدافك ثالثا وتوظف كلماتك رابعا وتجعل جسدك يتحدث خامسا وتنوع نبرة صوتك سادسا وتبحث في موضوعك سابعا وتستخدم الوسائل المرئية ثامنا وتفعل قوة اقناعك تاسعا وتلهم الجماهير في المستوى العاشر والأخير .

ومما اضيف لي ايضا في ( التوست ماسترز ) فن القيادة فهنالك عشر مشاريع للخطابة وعشرة اخرى للقيادة فتتعلم كيف تدير الاجتماعات وكيف تضبط وقتها وكيف تكون مراقبا جيدا وغير ذلك من القدرات التي تتعلمها وتطورها في عشر مشاريع تجعلك قائدا مميزا كما هو شعار النادي ( حيث يصنع القادة  ) .

وليتخيل معي الجميع ففي هذه المنظمة الغير ربحية تتعلم الكثير من فنون الخطابة والمزيد من قواعد القيادة في برنامج له حصة اسبوعية واحدة لا تضر ببرنامجك اليوم ولا تؤثر على دخلك المادي لان ما ستدفعه قليل جدا بل فوق كل خيالك وما ستأخذه كثير جدا وما ستناله وفير جدا ( فتوست ماسترز ) كان نقلة كبيرة لي في حياتي وسيكون نقطة تحول في حياتك انت  ...

كتبه  : حمد عبد العزيز الكنتي   .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رثاء عن الراحل معيض سعدون العتيبي رحمه الله

قصتي مع مرض السكر! #حمد_الكنتي

ملامح من حياة المرحوم الشيخ احمد اباتي رحمه الله