المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٣

أحلامنا بأيدينا

صورة
يتفاوت الناس في الأحلام , بحسب المضامين الفكرية التي تسكن عقولهم , فهنالك من يحلم بشيء كبير عنده تافه عند الناس وهنالك من يحلم بشيء كبير عنده وعظيم لدى الناس , وهذا التفاوت هو من يحدد الفرق بين الناس , ويعطي القيمة لحامل ذلك الحلم . ويحصل هذا التفاوت دائما بين الناس فيختلف فيه العظماء عن غيرهم فالعظيم هو من يحمل هم الآخرين يحمل رسالة كبيرة تفيد البشر كالشيخ احمد ولد عبد العزيز رحمه الله الذي كان سببا في وجود أول مكتبة عامة في نواكشوط في موريتانيا وكان أيضا سببا مباشرا في عمل الموريتانيون في دولة الإمارات العربية المتحدة من عام 79ميلادي حتى الآن , وطبعا هنالك من يحمل هم نفسه وأحلامه تدور حول رغباته الشخصية فهو هنا يجسد الأنانية بحد ذاتها لأنه لا يرى إلا نفسه , ولا يتبع غير هواه ! ودائما صاحب النظرة الايجابية يحلم بالأجمل ويسعى جاهدا لتحقيق أحلامه , وقد تواجهه عثرات ولكنه يظل مواصلا نحو أهدافه ساعيا نحو أمنياته لا يعيقه في ذلك شيء , ولسان حاله لو تعلقت همة ابن ادم بالثريا لنالها , صادقا في نيته مصمما على أهدافه رابطا آماله بالله عز وجل وسيجد ثمار ذلك بالتأييد الرباني القادم بأذن ال

بانوراما الحياة !

صورة
تتشكل حياتنا من مواقفنا اليومية من الأشياء  الصغيرة التي تواجهنا والوقت الدائر حول تلك الأزمنة نعبر عنه بالحياة . ونحن نعايش هذه الحياة بكل دوائرها وفصولها نواجه أنماط متعددة وشخصيات متنوعة ومن خلال تلك الدوائر نصيغ نوعية الحياة التي نريد ... وهذه الصياغة هي التي تجعلنا نتفاوت في تعاطينا المحكم مع تعاقب الأيام وﻻن اختلاف النظرات لها ,  تحكمه المعارف الكامنة في ذات الشخص والتي إما أن ت قوده إلى أضيق الزوايا أو أن تذهب به إلى تلك النظرة البانورامية الشاملة التي تخوله أن يعيش الحياة كما يجب أن تكون .. سبحان الله كلما اتسعت دائرة المعرفة بكل فصولها وأطيافها كلما ساهم ذلك في تنوير كل من يحمل تلك المعارف التي تضيء له الدروب فيسعى حاملا معه مشكاة المعرفة وقناديل الحياة السعيدة   والتي حتما ستكون كذلك فالعارفون هم السعداء , والمعرفة هي من تقودنا إلى المستوى الذي يجب أن نكون فيه وهي المهمة الأولى لنا في الحياة حيث قال الله في أول آية في القران ( اقرأ) . حكمة المقال المعرفة ليست للعمل د/ علي شراب كتبه : حمد عبد العزيز الكنتي

قصة حب لا تنقضي

صورة
قصة حب لا تنتهي الوطن لا يتشكل فقط في ذلك النشيد الوطني الذي نردده كل صباح , الوطن ليس ذلك اليوم الأوحد الذي نحتفل به كل عام . الوطن دولة  من سمو , ومدائن من حب تسكنني , ويعشعش حبها في سماوات قلبي , الوطن قصة حب تنبض بالإيمان , الوطن حنيني إلى الأرض ,  إلى كل المدائن الزاهية التي تزين ثرى وطني , من أقصاه إلى أقصاه . الله ... ما أجمل وطني , فهنا ترعرعت , وتحت بهاء سماءه كبرت , ومن خيراته نهلت , وعلى جمال أرضه مشيت , وبحبه تغنيت متيما وعزفت . فالوطن أجمل قصص الحب , وأسمى علاقات العشق , هو قصتي وأسمى رواياتي , وهو حبي وأحلى حكاياتي , وهو سر تألقي وجميل أشواقي . وطني لا تكفيه السطور , أحبه في فرح وحبور , هو الحياة , هو سر البقاء . هو جنتي في دنيتي , هو جميع أكواني , هي الحب الأبدي , هو المحضن الدافئ , هو كل حياتي . حفظ الله وطني من كل الشرور , وأدام الله عليه الأمن والأمان , وجعله دائما في طليعة الأوطان , ودرة يقصدها المحبين في كل الأزمنة , ومن كل الأماكن , وكل عام ووطني ينعم بالسلام . كتبه / حمد عبد العزيز الكنتي .

شجعهم ليكونوا !

صورة
الكلمة الذهبية في حياتنا يوجد هنالك مبدعون يشقون طريقهم نحو التألق والسمو , يكتبون الشعر والقصيد , يرسمون الرسم الفريد , ويصدحون بالقول المجيد . هؤلاء المبدعون لا يريدون من الآخرين جزاء ولا شكورا , يريدون من يدعمهم بالكلمات ويشجعهم بالعبارات , ويؤازرهم بالنقد البناء , ليفيضوا عطاء وينثروا في الدنيا الحب والسلام . ولا تعجب إذا رأيت مبدعا قال بعدما ارتقى أعلى القمة أوجه الشكر إلى كل من ساندني في بداياتي الفنية أو الشعرية أو غير ذلك من الفنون , لأنه بعد أن وضع قدمه على الطريق وارتقى لم يعد بحاجة ماسة إلى التشجيع , لان البداية هي الصعبة وهي التي تحتاج مزيدا من المؤازرة والنقد البناء وقد قال الايطاليون كلمة جميلة ( التشجيع ثلث المساعدة ) . صحيح أننا نعلم تلك الحكمة التي تقول ( لا يخلو المرء من ودود يمدح وعدو يقدح ) ولكن هنالك من الناس من يحق فيه قول النبي صلى الله عليه سلم ( قل خيرا أو اصمت ) فهو لا يعرف سوى السوداوية ولا يرى إلا النقطة السوداء على الثوب الأبيض , ويتعامل مع هؤلاء المبدعين بنظرة دونية , بل انه يقتلهم في بداية الطريق , وصدقوا حينما قالوا هنالك كلمات هي اشد وقعا من ا